العمل العسكري

20-05-2021

العمل العسكري  مقالة مفصلة: كتائب عز الدين القسام بدأت حركة حماس بالعمل العسكري قبل الإعلان الرسمي عن انطلاقتها، فقد أسس الشيخ صلاح شحادة أول جهاز عسكري للحركة والذي كان يُعرف حينها باسم "المجاهدون الفلسطينيون" عام 1984م، وكان عبارة عن مجموعة صغيرة من الخلايا العسكرية السرية التي نفذت سلسلة من العمليات ضد الاحتلال، غيرت حماس اسم جهازها العسكري في عام 1991م، إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام. مع بداية انتفاضة الأقصى في سبتمبر عام 2000م، طورت حماس من ذراعها العسكري فحولته من مجموعات صغيرة إلى جيشاً حقيقياً تحت تشكيلات عسكرية، تبدأ من الفرد والمجموعة، مروراً بالفصيل والسرية، وانتهاءً بالكتيبة واللواء والركن، وبدا تطور القسام ظاهراً خلال الانتفاضة حتى أطلق أول صاروخ محلي الصنع "قسام1" في أكتوبر 2001م، وتلا ذلك تطور بشكل ملحوظ في الصناعات القسامية حتى تمكن من صناعة أول طائرة استطلاع حربية عربية "أبابيل". استطاع الجهاز العسكري لحركة حماس من صناعة صواريخ ذات قدرة تفجيرية عالية، استخدمتها إبان حرب غزة (معركة الفرقان) عام 2008م، وفي معركة حجارة السجيل، قصفت كتائب القسام ولأول مرة مدينة القدس وتل أبيب بصاروخ محلي الصنع أطلقت عليها اسم إم 75 ، وفي معركة العصف المأكول، أظهرت المزيد من تطويراتها مثل صاروخ آر 160 الذي وصل مداه لعمق إسرائيل إلى حيفا ونهاريا. يمثل العمل العسكري لدى حركة حماس توجهاً إستراتيجياً كما تقول لمواجهة "المشروع الصهيوني في ظل غياب المشروع التحرري الإسلامي والعربي الشامل"، وتؤمن بأن هذا العمل وسيلة للحيلولة دون التمدد "الصهيوني التوسعي في العالمين العربي والإسلامي". ويعتبر خلاف حماس مع اليهود أنهم يحتلون فلسطين ويرفضون عودة من هجروهم إبان بداية الاحتلال . للتغلب على التحصينات الإسرائيلية وسلاح الجو الإسرائيلي ابتكرت حماس تحصينا دفاعيا وهجوميا رادعا وهو الانفاق القتالية والدفاعية، بدأت حماس حفر الانفاق مطلع عام 2003 ووسعت عملها لاحقا لتبني أكبر حصن دفاعي وهجومي تحت الارض وهو ما شكل تهديدا خطيرا للجيش الإسرائيلي، سارعت إسرائيل للتفكير في حلول لتدمير هذه الانفاق الا أن عمقها الكبير تحت الارض وخرائطها المتشعبة شكلت عائقا أمام إسرائيل وتبذل حماس طاقة هائلة من أفرادها ويستمر العمل 24 ساعة على مدار السنة


0

0



Break
Break
Super Twiiceeur

Nos services