لا أعرف حدوداً فالعالم بأسره وطني. لا يهمني أين ومتى سأموت بقدر ما يهمني أن يبقى الوطن...
الذي باع بلاده وخان وطنه مثل الذي يسرق من بيت أبيه. ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه..
أحلامي لا تعرف حدوداً، فكل بلاد العالم وطني وكل قلوب الناس جنسيتي ..
إنّ حبي الحقيقي الذي يرويني هي الشعلة التي تحترق داخل الملايين من بائسي العالم المحرومين، شعلة البحث عن الحرية والحق والعدالة..
كل الناس تعمل وتكد وتنشط لتتجاوز نفسها ، لكن الهدف الوحيد هو الربح ، وأنا ضد الربح ومع الإنسان، ماذا يفيد المجتمع ، أي مجتمع ، إذا ربح الأموال وخسر الإنسان .. ؟